br />
إمتدح المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، صبر الشعب السوداني على الأزمات التي ألمت بالبلاد مؤخرا والتي تمثلت في شح الخبز والوقود وانفلات سعر الصرف، وتفويته الفرصة على أية دعوات سالبة لنسف استقرار البلاد، موجها في ذات الوقت باتخاذ ما يلزم من تدابير فنية واقتصادية لتوفير السيولة والوقود وضبط الإستهلاك.
كما استعرض المكتب القيادي موازنة العام 2019م والتي اشتملت على (13) هدفا و(393) برنامج عمل، يفصلها الجهاز التنفيذي لاحقا، وأنها لا تتضمن أي زيادة رأسية في الضرائب.
وأوضح د. فيصل حسن ابراهيم مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب في تصريحات صحفية عقب الإجتماع، أن المكتب القيادي إطلع على التقارير الخاصة بإنسياب الدقيق مؤكدا على أهمية الرقابة الشعبية ومنع التهريب خارج البلاد.
وأشار إلى أن الموازنة تهدف للإصلاح الاقتصادي وتحسين معاش الناس والحوكمة وإصلاح الخدمة المدنية، مضيفآ انها تسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لسعر الصرف.
وأبان نائب رئيس الحزب، أن الموازنة ستعرض على اللجنة التنسيقة العليا للحوار الوطني للإطلاع عليها والتوجيه بشأنها وإجازتها.
وأضاف د. فيصل أن المكتب القيادي وجه بتكوين لجنة برئاسة نائب رئيس الحزب لتكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة الخطط والبرامج التنفيذية والوقوف على المعالجات التي تم اتخاذها.
وقال ابراهيم إن الضائقة المعيشية والأزمات الطارئة، تعود لأسباب استمرت لأكثر من عقدين من الزمان، مضيفا أن الفرج آت والجهود مبذولة لتثمر خير وبركة، داعيا الشعب السوداني لتفويت الفرصة لاي دعوات سالبة لنسف الإستقرار السياسي والإجتماعي بالبلاد.
0 تعليقات